وقوله:(إن بينك وبينها بابًا مغلقًا) والمراد من باب المغلق وجود أمير المؤمنين عمر -رضي اللَّه عنه- كما فسره في آخر الحديث.
وقوله:(فيكسر الباب أو يفتح؟ ) قيل: يحتمل أن يكنى بالكسر عن القتل وبالفتح الموت.
وقوله:(قلت: لا، بل يكسر): (لا) نفي للتردد.
وقوله:(قال ذاك) أي: الكسر أحرى وأولى بأن لا يغلق؛ لأنه لما كسر الباب لم يتصور بعده الغلق، والفتح أقرب إلى الغلق، ويرجى فيه ذلك.
وقوله:(من الباب؟ ) أي: الباب كناية عمن.
وقوله:(كما يعلم أن دون غد ليلة) أي: كما يعلم أن الليل قبل الغد علمًا ضروريًّا.
وقوله:(إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط) الغلط محركة: أن تَعْيا بالشيء فلا تعرف وجه الصواب فيه، غَلِطَ كفرح في الحساب وغيره، أو خاص بالمنطق، وغَلِت بالتاء في الحساب، ويقال: حدثته حديثًا ليس بالأغاليط، وهي جمع أُغلوطة، وقد سبق بيانه تمامًا في حديث:(نهى عن الأغلوطات) في (كتاب العلم).