٦١٧٧ - [٤٣](أسامة) قوله: (فاطمة بنت محمد) في هذا الوصف تفخيم وتعظيم لها، وبيان لعلة الحكم.
وقوله:(عن أهلك) أي: عن أولادك وأزواجك.
وقوله:(من النساء) ليس في (جامع الترمذي) ولا في (جامع الأصول) ويوجد في نسخ (المصابيح).
وقوله:(أسامة بن زيد) لا شك أن المنصوص عليه بإنعام اللَّه ورسوله هو زيد ابن حارثة أبو أسامة؛ لقوله تعالى:{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ}، أي: بالهداية والكرامة، {وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ}[الأحزاب: ٣٧] أي: بالإعتاق والتبني، ولكن التربية والإنعام على الوالد إنعام على ولده، كما ذكروا في قوله تعالى:{يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} الآية [البقرة: ٤٠]. وبهذا الاعتبار قال:(أسامة بن زيد) كأنه يقول: زيد وابنه أسامة.