يعني: صاحبي في الدنيا والآخرة، وكونه صاحبًا في الغار فضيلة تفرد بها أبو بكر لم يشاركه فيه أحد.
٦٠٢٩ - [١١](عائشة) قوله: (لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره) فيه دليل على فضيلته في الدين على جميع الصحابة، فكان تقديمه في الخلافة أيضًا أولى وأفضل، ولهذا قال سيدنا علي المرتضى -رضي اللَّه عنه-: قدمك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في أمر ديننا فمن الذي يؤخرك في دنيانا؟ .