للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٣١ - [١٣] وَعَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: "أَنْت عتيقُ اللَّه مِنَ النَّارِ". فَيَوْمئِذٍ سُمِّيَ عَتيقًا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٦٧٩].

٦٠٣٢ - [١٤] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ آتِي أَهْلَ الْبَقِيعِ فَيُحْشَرُونَ مَعِي، ثُمَّ أَنْتَظِرُ أَهْلَ مَكَّةَ حَتَّى أُحْشَرَ بَين الْحَرَمَيْنِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٦٩٢].

٦٠٣٣ - [١٥] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَأَخَذَ بِيَدِي، فَأَرَانِي بَابَ الْجَنَّةِ الَّذِي يَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي"،

ــ

أكثر من كل ماله ولكن فضله باق إذ أتى بكل ما عنده ولم يبق شيئا لأهله، فقد ورد: (أفضل الصدقة جهد المُقِل)، واللَّه أعلم.

٦٠٣١ - [١٣] (عائشة) قوله: (فيومئذٍ سمي عتيقًا) فعتيق بمعنى المعتق، كحكيم بمعنى المحكم، وقد يقال: سمي عتيقًا لحسنه وجماله ونجابته، والعتق بالكسر: الكرم والجمال والنجابة والحرية.

٦٠٣٢ - [١٤] (ابن عمر) قوله: (ثم أبو بكر ثم عمر) لكونهما معه في حجرته.

وقوله: (فيحشرون معي) أي: يجمعون، والحشر في الأصل بمعنى الجمع، ومنه: يوم الحشر، ليوم القيامة، والمحشر مكانُه.

وقوله: (حتى أحشر بين الحرمين) أي: لي ولهم اجتماع بين الحرمين، ويحتمل أن يكون معناه. أُجمع بين أهل الحرمين.

٦٠٣٣ - [١٥] (أبو هريرة) قوله: (فأراني باب الجنة) وذلك إما في ليلة المعراج

<<  <  ج: ص:  >  >>