لنا لو قلناه أيحسن للأحياء أم لا؟ قالوه حرصًا على ذكر اللَّه، ولما توهموا اختصاصه بالموتى سألوه.
وقوله:(وأجود) من الجودة، والتكرير للتأكيد، والواو فيه يفيد الاستمرار، كذا قال الطيبي (١).
١٦٢٧ - [١٢](أبو هريرة) قوله: (كانت) الغيبة باعتبار النفس، أي: التي كانت كما هو القياس بعد النداء نحو: يا أيها الذين آمنوا، لو قيل:(كُنْتِ) اعتبارا للمعنى لجاز أيضًا نحو: أنا الذي سمتني أمي حيدره، كما يقرر في علم المعاني، و (كانت) حال أو صفة بعد صفة.
وقوله:(بروح وريحان) الروح بفتح الراء بمعنى الراحة، وروي بضمها، وأريد به الرحمة أو البقاء، والريحان بمعنى الرزق كذا فسر في قوله تعالى:{ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ}[الرحمن: ١٢]، وفي قوله تعالى:{فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ}[الواقعة: ٨٩].
وقوله:(فيفتح لها) بالياء التحتانية مسند إلى الجار والمجرور.