وقوله:(فيها اللَّه) أي: عظمته وكبرياؤه الخاصة كما يكون للملوك والأمراء، وللَّه المثل الأعلى، واللَّه أعلم، وقال الطيبي (١): أي فيها رحمة اللَّه وهي الجنة، والمراد السماء السابعة كما يأتي في حديث البراء.
وقوله:(الرجل السوء) بضم السين وفتحها وهو مرفوع صفة للرجل، أو منصوب على الخبرية لكان كما في قوله:(فإذا كان الرجل صالحًا).
وقوله:(اخرجي) أي: قال قائل من الملائكة التي حضرت، ولعل إيراد لفظ الجمع في الرجل الصالح لتكريمه والاعتناء بشأنه.
وقوله:(بحميم) أي: ماء حار.
وقوله:(غساق) بالتخفيف والتشديد: صديد أهل النار يسيل عنهم، غسقت العين: سال دمعها، والمراد الإخبار بالعذاب الذي يكون لها في جهنم.
وقوله:(وآخر) بالنصب عطف على محل (حميم)، والرفع أي له عذاب آخر (من شكله) أي: مثل ما ذكر (أزواج) أي: أصناف صفة لـ (آخر) لإرادة الجنس.