وقوله:(رب أعني) في "الأذكار" (١): "اللهم" مقام "رب".
وقوله:(وحسن عبادتك) إشارة إلى معنى الإحسان وهو أن تعبد ربك كأنك تراه، قالت السادة الصوفية: وإنما يتيسر ذلك بالتجرد وعدم التعلق بما سوى اللَّه من النفس والدنيا والخلق، وإنما تركوا الدنيا لتحصيل الحضور في العبادة وإحسانها.
٩٥٠، ٩٥١ - [١٢، ١٣](عبد اللَّه بن مسعود، وعمار بن ياسر) قوله: (السلام عليكم) حال أو استئناف.