للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٤ - [١٨] وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: خَطَبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَاطِمَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّهَا صَغِيرَةٌ", ثُمَّ خَطَبَهَا عليٌّ فَزَوَّجَهَا مِنْهُ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ. [ن: ٣٢٢١].

٦١٠٥ - [١٩] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَمَرَ بِسَدِّ الأَبْوَابِ إِلَّا بَابَ عَلِيٍّ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: ٣٧٣٢].

٦١٠٦ - [٢٠] وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَتْ لِي مَنْزِلَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمْ تَكُنْ لِأَحَدٍ مِنَ الْخَلَائِقِ، آتِيهِ بِأَعْلَى سَحَرٍ، فَأَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَإِنْ تَنَحْنَحَ انْصَرَفْتُ إِلَى أَهْلِي وَإِلَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ. [ن: ١٢١٣].

ــ

طويل، وهذا القدر يكفي لمن أنصف، ومن تعصب وزاغ فلا كلام معه إلا السكوت، واللَّه أعلم وعلمه أحكم.

٦١٠٤ - [١٨] (بريدة) قوله: (ثم خطبها علي) وجاء في بعض الروايات: أنه قالت أم أيمن له -رضي اللَّه عنه-: كيف لا تخطب فاطمة وأنت ابن عم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال علي: أنا أستحيي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أخطبه لذلك، فلما علم -رضي اللَّه عنه- رضاه بذلك خطبه، أو كما جاء.

٦١٠٥ - [١٩] (ابن عباس) قوله: (أمر بسد الأبواب إلا باب علي) قد مرّ الكلام عليه في (مناقب أبي بكر) في سد كل خوخة إلا خوخة أبي بكر.

٦١٠٦ - [٢٠] (علي) قوله: (لم تكن لأحد من الخلائق) يريد كمالَ قربه وخصوصيته برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقَدْرَه ومنزلته عنده، وإنما قال: (لأحد من الخلائق)

<<  <  ج: ص:  >  >>