طويل، وهذا القدر يكفي لمن أنصف، ومن تعصب وزاغ فلا كلام معه إلا السكوت، واللَّه أعلم وعلمه أحكم.
٦١٠٤ - [١٨](بريدة) قوله: (ثم خطبها علي) وجاء في بعض الروايات: أنه قالت أم أيمن له -رضي اللَّه عنه-: كيف لا تخطب فاطمة وأنت ابن عم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال علي: أنا أستحيي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أخطبه لذلك، فلما علم -رضي اللَّه عنه- رضاه بذلك خطبه، أو كما جاء.
٦١٠٥ - [١٩](ابن عباس) قوله: (أمر بسد الأبواب إلا باب علي) قد مرّ الكلام عليه في (مناقب أبي بكر) في سد كل خوخة إلا خوخة أبي بكر.
٦١٠٦ - [٢٠](علي) قوله: (لم تكن لأحد من الخلائق) يريد كمالَ قربه وخصوصيته برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقَدْرَه ومنزلته عنده، وإنما قال:(لأحد من الخلائق)