أن رغبتك في المصيبة لأجل ثوابها أكثر من رغبتك في عدمها.
٥٣٠٢ - [٨](ابن عباس) قوله: (احفظ اللَّه يحفظك) أي: احفظ حق اللَّه وراعِهِ يحفظك اللَّه من مكاره الدنيا والآخرة.
وقوله:(تجاهك) أي: مقابلك، والتاء بدل من الواو، وفي الحديث زيادات في غير رواية أحمد والترمذي نقلها الطيبي وشرحها (١).
وقوله:(رفعت الأقلام وجفت الصحف) كناية عن معنى القضاء وثبوت القدر لا يتغير ولا يتبدل.
٥٣٠٣ - [٩](سعد) قوله: (من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى اللَّه له) لأداء حقوق العبودية وامتثال الأمر الإرادي، ولأن فيه سلامة القلب، وجمعية الخاطر، وفراغ الوقت من الاضطراب والتدبير والتشعب في أودية الهموم، وأما الاستخارة