المخاطبة، وهو من الحاقِّ بمعنى الوسط، يقال: سقط فلان على حاقِّ رأسه وحقِّه، أي: وسط رأسه، كذا في (القاموس)(١)، و (الحافات) بالفاء جمع حافة مخففة، وهي الناحية.
٤٧٢٨ - [٢٢](ابن عمر) قوله: (أن يمشي -يعني الرجل-) تفسير من الراوي بقرينة لفظ الذكر والسياق، ووجه النهي أن ذلك ينافي الحياء والمروءة، وقد يتشاءم به الناس، ولا أصل له، واللَّه أعلم.
٤٧٢٩ - [٢٣](جابر بن سمرة) قوله: (جلس أحدنا حيث ينتهي) يعني لم يرجع ولم يقصد الصدر ومزاحمة الناس، اللهم إلا أن يتسع المكان ولم يؤد إلى إيذاء الجالسين، كما علم من حديث: الثلاثة الذين رجع أحدهم، ودخل الآخر في المجلس، وجلس ثالثهم حيث انتهى.
وقوله:(وذكر حديثا عبد اللَّه بن عمرو) وأولهما: (لا يحل لرجل أن يفرق بين