٧٦٩ - [١٦](عمرو بن شعيب) قوله: (قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) صريح في أن ضمير (جده) راجع إلى (أبيه) لا إلى (عمرو)؛ لأن جد عمرو وهو محمد بن عبد اللَّه ابن عمرو ليس بصحابي، وإنما الصحابي جد أبيه، وهو عبد اللَّه بن عمرو، وفي بعض أمثال هذا الإسناد يتعين الرجوع إلى ما يرجع إليه ضمير (أبيه)، بل فيه أيضًا في بعض المواضع، فتدبر.
٧٧٠ - [١٧](محمد بن المنكدر) قوله: (على المشجب) بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الجيم: عيدان يضم رؤوسها ويفرج بين قوائمها، وتوضع عليه الثياب ونحوها، وقد تعلق عليها الأسقية لتبريد الماء، من تشاجب الأمر: إذا اختلط، وفي (القاموس)(١): شُجُبٌ بضمتين: الخشبات، يعلق عليها الراعي دَلْوَهُ، وككتاب: خشبات منصوبة توضع عليها الثياب كالمشجب.
قوله:(تصلي) بحذف همزة الإنكار، أي: أتصلي في إزار واحد وثيابك حاضرة.
وقوله:(ليراني أحمق مثلك) المراد بالأحمق: الجاهل، والحمق: وضع الشيء