٨٤٨ - [٢٧](عقبة بن عامر) قوله: (جدًّا) أي: سرورًا كثيرًا أو أصلًا، لما رأى أنهما لم يشتملا في الظاهر على معالم التوحيد وصفات الكمال كغيرهما من السور، فأعلمه -صلى اللَّه عليه وسلم- فضلهما بقراءتهما في صلاة الفجر التي هي أفضل الصلوات بوجوه، ويستحب فيها التطويل، وتأويله عند الأكثرين أن المراد الخيرية في باب التعوذ، ويلمح إليه قوله:(خير سورتين قرئتا)، فافهم.
ويحتمل أن يكون المراد تفضيلهما على ما سوى السور التي ثبت فضلها بأحاديث أخر، ولعله يكون فيهما أسرار لا تدركها عقولنا.
ويؤخذ من هذا الحديث استحباب قراءة هاتين السورتين في صلاة الفجر في السفر.
٨٤٩ - ٨٥٠ - [٢٨ - ٢٩](جابر بن سمرة، ابن عمر) قوله: (إلا أنه لم يذكر