٨٧٦ - [٩](أبو سعيد الخدري) قوله: (أهل الثناء) بالنصب على المدح أو الاختصاص، والرفع على الخبر، أي: أنت، والنصب هو المشهور.
وقوله:(أحق ما قال العبد) مبتدأ، و (اللهم) خبره، و (كلنا لك عبد) معترضة بينهما، وفي بعض الروايات:(حق ما قال العبد)، وعلى هذا قوله:(اللهم. . . إلخ)، بدل عنه، و (كلنا لك عبد) تذييل، ويجوز أن تكون معترضة، فإنهما قد يكونان بين كلامين متصلين أيضًا.
والمراد بـ (الجد): الحظ والبخت والرزق والعظمة، وقيل: المراد أبو الأب، أي: النسب لا ينفع عندك، وقد يروى بكسر الجيم أيضًا بمعنى الاجتهاد في الحرص على الدنيا أو في الهرب منك، والكسر ضعيف.
٨٧٧ - [١٠](رفاعة بن رافع) قوله: (رفاعة) بكسر الراء.
قوله:(قال: من المتكلم آنفًا؟ ) الأنف من كل شيء: أوله، والمراد ههنا قريبًا