(إلا اللَّه)؛ ليكون الرفع للنفي والوضع للإثبات، وينبغي أن تكون أطراف الأصابع على حرف الركبة، لا مباعدة عنها.
٩٠٩ - [٤](ابن مسعود) قوله: (قلنا: السلام على اللَّه قبل عباده) أي: قلنا هذا اللفظ قبل (السلام على عباده).
وقوله:(السلام على فلان) وعند ابن ماجه: يعنون الملائكة، كذا في شرح الشيخ، ويجوز أن يذكروا بعض الأنبياء والمرسلين، واللَّه أعلم.
وقوله:(فإن اللَّه هو السلام) السلام اسم من أسمائه تعالى، وهو في الأصل مصدر وصف به، فإما أن يراد به السالم من جميع النقائص، أو المسلم من شاء من خلقه من الآفات، فالسلامة منه وله، كما ورد في المأثور من الدعاء: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام، فلا يجوز الدعاء له بالسلام، وهو موهم باحتياجه وخوفه.
وقوله:(التحيات للَّه) أي: العبادات القولية للَّه سبحانه وتعالى، (والصلوات) العبادات الفعلية بتمامها، (والطيبات) العبادات المالية بأسرها، هكذا فسروا هذه الكلمات الثلاث، وقد جرت عادة الناس بأنهم إذا دخلوا في حضرة الملوك حيوهم بالتحية وإلقاء السلام أولًا، وخدموا وتضرعوا ثانيًا، وأتحفوا بما يليق بهم ثالثًا، حتى يستحقوا اللطف