(٢) وَيُؤَيِّدُهُ مَا رَوَى تَمَّامٌ فِي "فوائده"، وَالدَّيْلَمِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ: "كُلُّ تَقِيٍّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ"، زَادَ الدَّيْلَمِيُّ: ثُمَّ قَرَأَ: {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ} [الأنفال: ٣٤]. "مرقاة المفاتيح" (٢/ ٧٤٠). (٣) كذا في النسخ المخطوطة، وهو خطأ، والصواب: "عملنا". (٤) رسالة باللغة العربية سماها: "الأجوبة الاثنا عشر في توجيه الصلاة على سيد البشر"، قال في تعريفها: "رسالة حوت توجيهات التشبيه الواقع في الصلاة على النبي الكريم: اللهم صل على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، جمعتها في مجلس واحد من وقت السحر إلى طلوع ذكاء، مع ما وقع في البين من الصلاة والورد والدعاء". ينظر: "الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام" (٥/ ٥٥٥)، و"حياة شيخ عبد الحق =