وأراد أن الشمس إذا استوت قارنها الشيطان فكأن سَجْر جهنم حينئذ لمقارنته وتهيئه لسجود عُبَّاده، وقال الخطابي:(تُسْجر جهنم)، (بين قرني الشيطان) من الألفاظ الشرعية، يتفرد الشارع بمعانيها ويجب علينا التصديق بها.
وقوله:(فالوضوء) بالنصب والرفع.
وقوله:(يقرب) بالتشديد، (وضوءه) بالفتح، أي: يحضر ماء يتوضأ به، ففيه من المشقة ما ليس لمن لم يزاول مشقة في إحضار الماء.
وقوله:(فينتثر) أي: يجذب الماء بخياشيمه، ثم يدفعه.
وقوله:(إلا خرت) أي: سقطت، وأصل الخرور: السقوط من علو، ويروى جرت بالجيم، أي: جرت مع ماء الوضوء، كذا في (النهاية)(١). (خطايا وجهه) أي: باطن وجهه.
وقوله:(وفيه) أي: فيه بالمضمضة.
وقوله:(وخياشيمه) في الاستنشاق عطف تفسير وبيان لذلك، ويسقط بغسل