الرضا عنهم واللطف بهم، والتعدية بإلى لتضمن معنى القرب أو النظر، وهذا إما في الدنيا، أو في الآخرة، أو فيهما معًا.
١٢٢٩ - [١١](وعمرو بن عبسة) قوله: (عن عمرو بن عبسة) بالفتحات.
وقوله:(في جوف الليل (١)) يحتمل كونه حالًا من العبد أو الرب، والتركيب من قبيل قوله: وأخطب ما يكون الأمير قائمًا، وهذا أتم من قوله:(وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) على مثال قوله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}[التوبة: ٤٠]، والثاني نحو قوله:{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي}[الشعراء: ٦٢]، وفي صلاة الليل كلا الحالتين حاصلة، فتدبر.
وقوله:(غريب إسنادًا) ولفظ الترمذي في (جامعه): غريب من هذا الوجه.