١٥٠٤ - [٨](عمير) قوله: (عمير مولى آبي اللحم) بالمد: رجل من قدماء الصحابة، أبي من أكل اللحم فسمي به، كذا قال الطيبي (١)، وقيل: هو عبد اللَّه بن عبد الملك، استشهد يوم حنين، لم يأكل اللحم الذي ذبح باسم الصنم في الجاهلية، و (عمير) بلفظ التصغير.
و(أحجار الزيت) موضع بالمدينة، سميت بها لسواد أحجارها، كأنها طليت بالزيت، وقد عرف في أذان الجمعة.
وقوله:(لا يجاوز بهما رأسه) هذا في بعض الأحوال، وما سبق من المبالغة في الرفع كان في بعضها.
١٥٠٥ - [٩](ابن عباس) قوله: (متبذلًا) أي: في ثياب بذلة، أي: مهنة، وهي ما يلبسه الرجل من غير لباس الزينة، والتبذل: ترك التزين تواضعًا.
وقوله:(متواضعًا) أي: في الظاهر، (متخشعًا) أي: في الباطن، (متضرعًا)