١٥٨١ - [٥٩](جابر) قوله: (من عاد) أي: خرج للعيادة ومشى في طريقها.
وقوله:(يخوض الرحمة) فيه استعارة بالكناية.
١٥٨٢ - [٦٠](ثوبان) قوله: (فليطفئها عنه بالماء) جواب (إذا).
وقوله:(فإن الحمى قطعة من النار) معترضة، قالوا: هذا خاص ببعض الأنواع الحادثة من الحرارة التي يعتادها أهل الحجاز (١)، ولما كان بيانه -صلى اللَّه عليه وسلم- لبيان علاج الأمراض تبعًا وتطفلًا لم يستقص في تعميم أنواعها، واقتصر على بيان علاج ما هو أعم، وأغلب وقوعها، واللَّه أعلم، وسيأتي تحقيقه في (كتاب الطب والرقى) في شرح قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: (الحمى من فيح جهنم فأبردوها)، وكان على المؤلف أن يذكر هذا الحديث في ذلك الكتاب إذ ليس فيه ذكر عيادة المريض وثواب المرض.
وقوله:(فليستنقع) بيان للإطفاء، والاستنقاع: الوقوع في الماء، أنقعت الدواء: ألقيته في الماء.