وقوله:(والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب) لأن بوجود الفجور والظلم يحصل الفساد في العالم والإخلال في أركانه، وأن الفاجر يبغضه اللَّه فيتأذى به الأرض ومن فيها؛ ولأنه تُحْبَس بشؤم ذنبه الأمطار، فبموته يمطرون وتحى الأرض ومن عليها وما عليها.
١٦٠٤ - [٧](عبد اللَّه بن عمر) قوله: (أو عابر سبيل) قالوا: (أو) ههنا بمعنى بل، وفيه مبالغة، إذ الغريب قد يسكن في بلاد الغربة ويقيم بها، وزاد في رواية:(وعُدَّ نفسك من أصحاب القبور).
وقوله:(وخذ من صحتك لمرضك) أي: خذ زادًا من وقت صحتك لوقت مرضك، أي: اغتنم صحتك واغتنم العمل فيها، وكذا معنى قوله:(من حياتك لموتك).
١٦٠٥ - [٨](جابر) قوله: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن باللَّه) حثّ