١٦٣٠ - [١٥](البراء بن عازب) قوله: (ولما يلحد) أي: لم يلحد بعد.
وقوله:(ينكت به) والنكت أن تضرب في الأرض بقضيب فيؤثر فيها، كذا في (القاموس)(١)، وبهذه العلاقة من اللزوم تسمى المعنى الدقيق: نكتة؛ لأن من عادة المتفكر أن ينكت، وقيل: لتأثيره في القلب. و (الحنوط) كصبور وككتاب: كل طيب يخلط للميت.
وقوله:(تسيل كما تسيل القطرة) يريد خروج الروح من البدن بسهولة ولين وسرعة. و (السقاء) بكسر السين: جلد السخلة إذا جدع يكون للماء واللبن، بالفارسية: مشك.