غاية السرور والحبور لا مشغولًا ومتعوبًا، وفي الحديث دليل على أن الروح باقية لا يفنى ينعم ويعذب.
١٦٣٢ - [١٧](وعنه) قوله: (إنما نسمة المؤمن) أي: روحه، والنسمة يطلق على الروح والبدن، وفي (القاموس)(١): النسمة محركةً: الإنسان، وقد يقيد المؤمن بالشهيد، وقيل: بل المراد جميع المؤمنين، وهو ظاهر الحديث، واللَّه أعلم.
وقوله:(طير) أي: في طير، وفي رواية:(وفي جوف طير خضر)، وفي رواية:(كطير أخضر)، وفي اخرى:(بحواصل الطير)، وفي أخرى:(في صورة طير بيض)، والكل ثابت في قدرة اللَّه سبحانه لا مجال للعقل في ذلك.
وقوله:(حتى يرجعه) من المرجع متعديًا، لا من الرجوع لازمًا.
١٦٣٣ - [١٨](محمد بن المنكدر) قوله: (فقلت اقرأ) صحح بالأمر من القراءة.