للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ؟ "، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ، وَقَالَ: "أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ بِدِمَائِهِمْ، وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُغَسَّلُوا. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ١٣٤٣].

١٦٦٦ - [٢١] وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِفَرَسٍ مُعْرَوْرٍ. . . . .

ــ

عند الضرورة جمعهما في ثوب واحد، كما في قبر واحد.

وقوله: (أيهم) وفي نسخة: (أيهما).

وقوله: (واللحد) بفتح اللام وبضم وسكون الحاء: الشق في عرض القبر.

وقوله: (ولم يصل عليهم ولم يغسلوا) ترك الغسل على الشهيد متفق عليه، وأما ترك الصلاة فمختلف فيه، وعندنا يصلى، والكلام فيه طويل (١)، وقد استوفيناه في (شرح سفر السعادة).

١٦٦٦ - [٢١] (جابر بن سمرة) قوله: (بفرس معرور) في (القاموس) (٢): اعرورى فرسًا: ركبه عريانًا، فهو متعد، وقال النووي (٣): مُعْرَوْرًى بضم الميم وفتح الراء، قال أهل اللغة: اعْرَوْريت الفرس: إذا ركبته عريانًا، فهو مُعْرَوْرًى، قالوا: لم يأت افعوعل متعديًا إلا قولهم: اعروريت الفرس واحْلَوْلَيْت الشيء، انتهى. وهكذا ذكر


= فلا إشكال لكونه فاصلًا عن ملاقاة البشرة.
(١) انظر: "المغني" (٣/ ٤٦٧)، و"أوجز المسالك" (٩/ ٣٦٨ - ٣٧٠).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ١٢٠٤).
(٣) "شرح صحيح مسلم" للنووي (٤/ ٣٨، ح: ٩٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>