وقوله:(كابرًا عن كابر) الكابر: الكبير، أي: عن آبائي وأجدادي كبيرًا عن كبير في العز والشرف، و (إنْ) في (إن كنت كاذبًا) ليس للشك، بل فيه توبيخ وتقريع.
وقوله:(وأتى الأعمى في صورته وهيئته) إلى آخره، لم يختصر فيه كما اختصر في الأقرع؛ لأنه كان في حكم الأبرص في المنع، وأما الأعمى فقد اعترف بالنعمة وشكرها، فبالغ في استعطافه وسؤاله.