الإنسان صدقة شكرًا لما في خلقها من رغائب النعم وعجائب الحكم.
وقوله:(كل يوم) منصوب على الظرفية لما في (عليه) من معنى الفعل.
وقوله:(يعدل) استئناف لبيان الصدقة وتفسيرها، وتنبيه على أن الصدقة هنا ليست مخصوصة بإنفاق المال، وهو مبتدأ بتقدير أن، و (صدقة) خبره، ويحتمل أن يكون (كل يوم) ظرفًا لـ (يعدل) فيكون ابتداء الاستئناف منه، والضمير في (دابته) للرجل، ويجوز أن يكون لما هو فاعل (يعين).
وفي قوله: و (الكلمة الطيبة) و (الخطوة) تفنن لما لم يأت بلفظ الفعل إشارة إلى أن ذاتيهما صدقة.
وقوله:(كُلُّ خطوة) بالرفع والنصب، وعلى الثاني يكون المبتدأ (يخطوهما) بتقدير أن كما في القرائن الآخر، وسبق معنى إماطة الأذى عن الطريق في أول الكتاب في (كتاب الإيمان).