١٩٠٣ - [١٦](ابن عمر) وقوله: (في هرة) أي: في شأن هرة، والتحقيق أن (في) للتعليل، وهو كثير في كلامهم، ومنه قوله تعالى:{لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ}[الأنفال: ٦٨] وفي موضع آخر {فِي مَا أَفَضْتُمْ}[النور: ١٤]، ومنه قولهم: التفكر في معرفة اللَّه واجب، ثم دخولها قد يكون علة موجبة، وقد يكون علة غاية كما هو شأن العلة في المفعول، و (الخشاش) بالكسر ما لا دماغ له من دواب الأرض ومن الطير، ومثله حشرات الأرض والعصافير ونحوها.
١٩٠٤ - [١٧](أبو هريرة) قوله: (على ظهر طريق) أي: على ظاهره وفوقه.
وقوله:(لأنحين) من التنحية، أي: أبعده وأجعله على ناحية من الطريق وجانبه منها.