١٩٣٤ - [٦](زينب) قوله: (خفيف ذات اليد) أي: فقير، وذات اليد: الأموال، والخطاب في (غيركم) لابن مسعود ومن معه من أهله وأيتام معه.
وقوله:(قد ألقيت عليه المهابة) وأيّ مهابة وعظمة كان لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كان لا يقوم لعظمته أحد مع أنه كان أحسن خلقًا ورحمةَ وشفقةً على خلق اللَّه، وذلك لظهور صفات جلال الحق وكبريائه عنه وسطوع أنواره تعالى عليه.
وقوله:(على أيتام في حجورهما) سألتا عنهم أيضًا، وإن لم يكن ذلك مذكورًا قبل، فافهم.
وقوله:(ولا تخبره من نحن) وإنما منعتاه عن هذا الإخبار اكتفاءً بالمقصد، ولئلا يصير سببًا لشغله -صلى اللَّه عليه وسلم- زيادة على الجواب بمعرفتهما، واللَّه أعلم.