كان أعلم باللَّه وأخشى من اللَّه وأزهد في الدنيا، ولم يكن الجهاد عليه فرض عين، وكذلك قوله:(ألا أخبركم بشرّ الناس؟ ) أي: من هو شر الناس، ولإرادة هذا المعنى نظائر كثيرة في الأحاديث، هذا حاصل كلام التُّورِبِشْتِي (١)، والمراد بـ (رجل ممسك عنان فرسه) الغازي.
وقوله:(يتلوه) أي: يتبعه في الفضيلة ويقربه، و (غنيمة) تصغير غنم.
وقوله:(يسأل) بلفظ المجهول.
وقوله:(ولا يعطي) بالمعلوم، وقد يضبط الأول بالمعلوم، والثاني بالمجهول، فافهم.
١٩٤٢ - [١٤](وعن أم بجيد) بضم الموحدة وفتح الجيم.
وقوله:(لا تردوا) وفي بعض النسخ: (ردوا)(السائل).
وقوله:(ولو بظلف محرق) مبالغة؛ لأن الظلف المحرق لا ينتفع به.