للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ، فَبَصُرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَعَلَى جَبْهَتِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صَبِيحَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فِي الْمَعْنَى، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمِ إِلَى قَوْلِهِ: "فَقِيلَ لِي: إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ". وَالْبَاقِي للْبُخَارِيِّ. [خ: ٢٠١٦، م: ١١٦٧].

٢٠٨٧ - [٥] وَفِى رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ: "لَيْلَةُ (١) ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ١١٦٨].

٢٠٨٨ - [٦] وَعَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كعْبٍ. . . . .

ــ

و(العريش) بيت يسقف من أغصان الشجر كما يجعل للكروم، والعريش كل ما يستظل به، وكان سقف مسجده فى زمانه من أغصان النخل.

وقوله: (فوكف المسجد) أي: قطر ماء المطر من سقفه، وكف البيت يكف وكْفًا وكيفًا: قطر.

٢٠٨٧ - [٥] (عبد اللَّه بن أنيس) قوله: (من حديث) (٢) وفي بعض النسخ: (في رواية عبد اللَّه بن أنيس) بضم الهمزة بلفظ التصغير.

٢٠٨٨ - [٦] (زرّ بن حبيش) قوله: (وعن زرّ) بكسر الزاي وتشديد الراء (ابن حبيش) بضم المهملة وفتح الموحدة وسكون التحتانية في آخره شين معجمة.

وقوله: (سألتُ أبي بن كعب) وكان كثير الصحبة لأبي، وقال في


(١) قال القاري: بِجَرِّ لَيْلَةٍ فِي النُّسَخِ الْمُعْتَبَرَةِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ عِوَضٌ مِنْ صَبِيحَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَقَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: أَيْ: لَيْلَةُ الْقَدْرِ هِيَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، لأَنَّهُ أَمَرَهُ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- بِقِيَامِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ، فَلَيْلَةٌ مَرْفُوعَةٌ، وَفِي نُسْخَةٍ بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ. "مرقاة المفاتيح" (٤/ ١٤٣٩).
(٢) كذا في الأصل، والصواب: "في حديث"، انظر: "مرقاة المفاتيح" (٤/ ١٤٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>