٢١٢٢ - [١٤](أبيّ بن كعب) قوله: (فضرب) في (المصابيح): بيده.
وقوله:(ليهنِك) بلفظ الأمر الغائب بفتح التحتانية وسكون الهاء وكسر النون، وفي بعض النسخ: ليهنئك بالهمزة وهي الأصل، وخففت، أي: ليكن العلم هنيئًا لك، مدحه لإصابته في درك أنها {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}، وفي الحقيقة كان دركه أيضًا من تصرفه -صلى اللَّه عليه وسلم- وتعليمه في الباطن.
٢١٢٣ - [١٥](أبي هريرة) قوله: (زكاة رمضان) المراد به صدقة الفطر، و (يحثو) أي: يغترف ويأخذ من كفيه، و (لأرفعنك) من رفع الخصم إلى الحاكم.