وقراءة الآية تعليل بأنه مأمور به فيكون عبادة، أقلُّه أن تكون مستحبة، وآخر الآية {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}، والمراد بعبادتي هو الدعاء، ولحوقُ الوعيد يَنظر إلى الوجوب، لكن التحقيق أن الدعاء ليس بواجب، والوعيد إنما هو على الاستكبار، فافهم.
٢٢٣١ - [٩](أنس) قوله: (مخ العبادة) في (القاموس)(١): المخ بالضم: نقي العظم والدماغ، وشحمة العين، وخالص كل شيء. وإنما كان الدعاء كذلك؛ لأن حقيقة العبادة هو الخضوع والتذلل، وهو حاصل في الدعاء أشد الحصول.
٢٢٣٢ - [١٠](أبو هريرة) قوله: (ليس شيء أكرم على اللَّه من الدعاء) قد علم من الحديثين السابقين وجهه.
٢٢٣٣ - [١١](سلمان الفارسي) قوله: (لا يرد القضاء إلا الدعاء) كأنه مبالغة