٢٢٣٦ - [١٤] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْعُوْ بِدُعَاءٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ، أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهُ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٣٨١].
٢٢٣٧ - [١٥] وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: ٣٥٧١].
٢٢٣٨ - [١٦] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٣٧٣].
٢٢٣٩ - [١٧] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَمَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئًا -يَعْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ-. . . . .
ــ
٢٢٣٦ - [١٤] (جابر) قوله: (مثله) أي: مثل ما سأل، وهذا لطف من اللَّه؛ لأن دفع الضرر أهم من جلب النفع.
٢٢٣٧ - [١٥] (ابن مسعود) قوله: (وأفضل العبادة انتظار الفرج) إشارة إلى الصبر وترك الشكوى، وقال اللَّه تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: ١٠].
٢٢٣٨ - [١٦] (أبو هريرة) قوله: (من لم يسأل اللَّه) استكبارًا واستنكافًا، أو هو مبالغة لأنه يحب أن يسأل، وإلا فعدم السؤال استسلامًا لقدر اللَّه مقام عال كما عرف.
٢٢٣٩ - [١٧] (ابن عمر) قوله: (يعني أحب إليه) أقحم المفسِّر تقريرًا للسؤال