من الموت وهو كناية عن مداومة الذكر، وقيل: أي: متحرك، وقيل: أي: قريب العهد من الموت.
٢٢٧١ - [١١](أنس) قوله: (حلق الذكر) في (المشارق)(١): الحلقة بفتح الحاء وسكون اللام، وقيل: بفتحها، والأول أشهر، وهي حلقة القوم يتحلقون فيها، والجمع حِلَق بكسر الحاء، مثل: بَدْرة وبِدَر، قاله الخطابي، وذكرها غير واحد بالفتح، ومنه قوله في الصحيح: الحلق في المسجد، و: حَلَق أصحاب محمد، وقال الحربي: فيه: الحَلَق والحَلْقة بالسكون مثل: ثمرة وثمر، قال: ولا أعرف حَلَقة بالفتح إلا جمع حالق.
وفي الحديث دليل على أن التحليق للذكر مشروع.
٢٢٧٢ - [١٢](أبو هريرة) قوله: (كانت عليه من اللَّه ترة) أي: حسرة ونقصان، وروي بالرفع والنصب، فبالرفع يكون اسم كان، وبالنصب خبره، و (كانت) إن روي بالتأنيث فعلى تقدير النصب يجعل ضميره (للقعدة) و (الاضطجاعة)، وإن روي بالتذكير فلا حاجة إلى ذلك.