٢٣٣٨ - [١٦](ابن عباس) قوله: (من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له) فيه أن اعتراف العبد بأنه تعالى قادر على مغفرة الذنوب سبب للغفران، وذلك لأن من اعترف بذلك ارتجاه، ومن ارتجى الكريم لم يحرمه، مع أن في ذكر القدرة وعدم المبالاة إيماء إلى جواز التعذيب أيضًا، ففيه خوف منه تعالى، ومن خاف القادر رحمه.
٢٣٣٩ - [١٧](عنه) قوله: (من لزم الاستغفار جعل اللَّه له. . . إلخ) لأن من لزم الاستغفار تُغفر له الذنوب ويخرج منها فيكون في حكم المتقي الذي لا يذنب، والمتقي وُعد له المخرجُ من كل ضيق ووصولُ الرزق (من حيث لا يحتسب) أي: لا يظن ولا يرجو.
٢٣٤٠ - [١٨](أبو بكر الصديق) قوله: (ما أصر من استغفر) الإصرار هو الدوام