٢٣٥٩ - [٣٧](علي) قوله: (المفتن) بلفظ اسم المفعول مشددًا من الفتنة بمعنى الابتلاء والامتحان، أي: المبتلى بالمعاصي كثيرًا، والمحبة إنما هو من جهة التوبة.
٢٣٦٠ - [٣٨](ثوبان) قوله: (بهذه الآية) أي: بدلها.
وقوله:(ألا ومن) لولا الواو حملت (ألا) على استثناء، فهي حرف تنبيه، وغفران الإشراك يكون بالتوبة، وهذا لا ينافي عموم الآية بـ:{إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}[الزمر: ٥٣].
٢٣٦١ - [٣٩](أبو ذر) قوله: (ما لم يقع الحجاب) أي: بينه وبين رحمة اللَّه، تلميح إلى قوله تعالى:{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}[المطففين: ١٥].