للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٠٥ - [٢٥] وَعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ بِقِرَاءَةِ سُورَةٍ مِنْ كتَابِ اللَّهِ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكًا، فَلَا يَقْرُبُهُ شَيْءٌ يُؤْذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٤٠٧].

٢٤٠٦ - [٢٦] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خَلَّتانِ لَا يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، أَلَا وَهُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ،

ــ

رمل، كذا في (الصحاح) (١) و (القاموس) (٢)، وقال في (النهاية) (٣): هو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض. فعلى الأول بالإضافة، وعلى الثاني بالوصف، وهو منصرف، وقد قيِّد في نسخة غيرَ منصرف، ثم إنه قد وقع الترديد في أربعة أشياء ولا يُدرى أيها أكثر وأبلغ، واللَّه أعلم.

٢٤٠٥ - [٢٥] (شداد بن أوس) قوله: (حتى يهب) بضم الهاء، أي: يستيقظ، في (القاموس) (٤): الهبوب: ثوران الريح، كالهبيب، والانتباه من النوم.

٢٤٠٦ - [٢٦] (عبد اللَّه بن عمرو بن العاص) قوله: (خلتان) بفتح المعجمة وتشديد اللام، أي: خصلتان، (لا يحصيهما) أي: لا يأتي بهما ولا يحافظ عليهما.

وقوله: (ألا وهما) ألا حرف تنبيه، وإفراد (يسير) باعتبار كل واحدة، أو هما في حكم خصلة واحدة لقلَّتهما، أو لكونهما من جنس واحد، وإنما الاختلاف في العدد.


(١) "الصحاح" (١/ ٤٩٠).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ١٩٥).
(٣) "النهاية" (٣/ ٢٨٧).
(٤) "القاموس المحيط" (ص: ١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>