٢٤٣٥ - [٢٠](ابن عمر) قوله: (حتى يكون الرجل هو يدع يد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) وهذا من تواضعه ورفعه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأمته، وهو واقع في غير حالة الوداع أيضًا.
وقوله:(أستودع اللَّه) أي: أستحفظ اللَّه وأطلب منه تعالى حفظ (دينك وأمانتك) دعاه بحفظ أمور دينه ودنياه لما يصيب في السفر من المشقة التي تصير سببًا لإهمال الطاعات والأوراد، ومن المعاملة والمعاشرة مع الناس، وقيل: المراد بالأمانة الأهل والأولاد.