وقوله:(بك أحول) أي: أحتال، أو أكرّ وأتحرك، و (الصول) الحمل على العدو.
٢٤٤١ - [٢٦](أبو موسى) قوله: (اللهم إنا نجعلك في نحورهم) جمع نحر وهو أعلى الصدر أو موضع القلادة، قال التُّورِبِشْتِي (١): تقول: جعلته في نحر العدو، أي: قبالته وحذاءه ليقاتل عنك ويحول بينك وبينه، وخص النحر بالذكر؛ لأن العدو به يُستقبل عند المناهضة للقتال، وأقول: مع ما فيه إشارة إلى نحره وذبحه.
٢٤٤٢ - [٢٧](أم سلمة) قوله: (أن نزلّ) من زلة القدم، كناية عن وقوع الذنب من غير قصد، (أو نجهل) بلفظ المتكلم المعلوم، أي: نفعل بالناس فعل الجهال من الإيذاء والإضرار، و (يجهل) بلفظ الغائب المجهول، أي: يفعل الناس بنا ذلك.