٢٤٤٧ - [٣٢](أبو بكرة) قوله: (دعوات المكروب) جمعها لاشتمال الكلام المذكور على معان جمة ودعوات متعددة؛ لأن قوله:(رحمتك أرجو) بمعنى: ارحمني، ففيه ثلاث دعوات مع أن قوله:(وأصلح لي شأني كله) يشتمل على ما لا يُعدّ ولا يحصى.
٢٤٤٨ - [٣٣](أبو سعيد الخدري) قوله: (أعوذ بك من الهم والحزن) الفرق بين الهم والحزن: أن الهم يكون في الأمر المتوقع، والحزن مما وقع، والمراد بـ (العجز) عدم القدرة على إقامة الحق ودفع الفساد، و (غلبة الدين) ثقله وتعسر أدائه، وفي معناه: ضلَعُ الدَّين، و (القهر) أيضًا بمعنى الغلبة والسلطان.