فإنها مما لا يعتمد عليه الإسلاميون وهي غير معتبرة عندهم، بل المراد أنها من آيات اللَّه المنذِرة، بمعنى أنه تعالى لما جعل القمر مخسوفًا في الساعة مع كمال نورانيته أثذر عباده أن يغير أحوالهم وينزع عنهم نور الإيمان والعمل، معاذ اللَّه عن ذلك، واللَّه أعلم.
٢٤٧٦ - [٢٠](عمران بن حصين) قوله: (ستًّا في الأرض) قالوا: هي يغوث ويعوق ونسر واللات والمناة والعزى، وهي مذكورة في التنزيل.
٢٤٧٧ - [٢١](عمرو بن شعيب) قوله: (من همزات الشياطين) أي: وساوسهم، وأصل الهمز: النخس، ومنه مهماز الرائض، شبه حثهم الناس على المعاصي بهمز