٢٦٤١ - [١٥](ناجية الخزاعي) قوله: (بين الناس) المراد مَن عدا مَن كانت البدن معهم كما مر.
٢٦٤٢ - [١٦](ناجية الأسلمي) قوله: (ورواه أبو داودث والدارمي عن ناجية الأسلمي) الظاهر أن الاختلاف في النسبة دون الذات، ولكن ليس من دأب المؤلف التعرض لذلك في الكتاب، ولم يذكر فيما رأينا من الكتب ناجية من الصحابة إلا واحد، هو ناجية بن جندب بن عمير الأسلمي، وكان اسمه ذكوان، فسماه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ناجية، إذ نجا من قريش.
٢٦٤٣ - [١٧](عبد اللَّه بن قرط) قوله: (عن عبد اللَّه بن قرط) بضم القاف وسكون الراء وإهمال الطاء.
وقوله:(إن أعظم الأيام) أي: من أعظم الأيام، وإلا فقد ورد في الحديث: أن أفضل الأياء يوم عرفة، فأفضل الأيام عشرة ذي الحجة ويوم النحر منها.
وقوله:(ثم يوم القر) بفتح القاف من القرار، وهو الغد من يوم النحر، سمي به لأن الناس يقرون ويسكنون فيه بمنى بعد ما تعبوا في أداء المناسك.