وقوله:(خذ عليك ثوبك) أفرد الخطاب لاختصاصه به، ثم عمَّم بقوله:(ولا تمشوا عراة) لعموم الأمر.
٣١٢٣ - [٢٦](عائشة) قوله: (ما نظرت أو ما رأيت) شك من الراوي، ولعل الفرق بين الروايتين أن المراد بالنظر قصدًا وبالرؤية أعم، أي: ما وقع عليه نظري قط لا قصدًا ولا بغير قصد، واللَّه أعلم.
٣١٢٤ - [٢٧](أبو أمامة) قوله: (عبادة يجد حلاوتها) هي جزاء صبره عن