آيات، أحدها:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}(١) إلى قوله: {وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}، وثانيها:{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، وفي بعض النسخ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ} الآية، قيل: لعل هذا في مصحف ابن مسعود، أو تأويل لما في الإمام، أي: في مصحف عثمان -رضي اللَّه عنه-، يعني أن في الإمام:{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ}، والمراد بالناس الذين آمنوا، فروي بالمعنى بهذا الوجه، وهذا بعيد في القراءة، نعم قد وقع في الرواية مثل هذا من الشيوخ، لكن قد قيل: إنه خطأ أو سهو، لا تأويلٌ وحملٌ على المعنى، فتدبر. وثالثها:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} إلى قوله: {عَظِيمًا}.
وقوله:(سفيان الثوري) فاعل (فسَّرَ).
(١) قال شيخنا في "التقرير": لفظ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} على الآيات الثلاث لا توجد في "الترمذي" ولا "ابن ماجه" ولا "المصابيح"، فهو سهو من الناسخ أو المصنف، أو هكذا أقرأه ابن مسعود.