وقوله:(ينطلق) بحذف همزة الاستفهام للإنكار، وهو جواب (إذا).
وقوله:(وإلا حد) الرواية هنا بالرفع، أي: وإلا ثبت حدٌّ في ظهرك.
وقوله:(فلينزلن) بلام التأكيد جوابًا للقسم. و (ما يبرئ) بالتشديد من التبرئة.
وقوله:(وأنزل عليه) بلفظ المجهول والمعلوم، وهو نص في أن نزول الآية في هلال، وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- لعويمر:(قد أنزل فيك) ظاهر في أن النزول في عويمر، والصحيح هو الأول؛ لأنه قد جاء في رواية مسلم في قصة هلال، وكان أول رجل لاعن في الإِسلام، وقوله لعويمر:(قد أنزل فيك) لا يعارضه لأن معناه نزل في شأنك ما نزل في هلال؛ لأن ذلك شامل لجميع الناس، ويحتمل تكرار النزول، كذا قال النووي (١)، واللَّه أعلم.
وقوله:(فشهد) أي: لاعن.
وقوله:(فهل منكما تائب) قيل: الظاهر أنه قال بعد فراغهما من اللعان، وقيل: