وهذا هو الظاهر المتبادر من هذه العبارة، وضم إليها بعضهم البهائم المتملَّكة أيضًا، وحمله بعضهم على أداء الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأيدي، وجعلوها إشارة إلى قضية بني حنيفة في منع الزكاة والتفريق بينها وبين الصلاة التي قاتل فيها أبو بكر الصديق -رضي اللَّه عنه-، واللَّه أعلم.
٣٣٥٨ - [١٧](أبو بكر الصديق) قوله: (لا يدخل الجنة) أي: ابتداءً مع الناجين.
وقوله:(سَيِّئُ الملكة) بفتح الميم واللام بمعنى الملك، يقال: ملَكَه يملِكُه ملكًا مثلثة، ومَلَكةً محركة، ومَمْلُكةً بضم اللام أو يثلث، كذا في (القاموس)(١)، ويقال: فلان حسَنُ المَلَكة: إذا كان حسنَ الصَّنيع إلى مماليكه، وضده سَيِّئُ المَلَكة.
٣٣٥٩ - [١٨](رافع بن مكيث) قوله: (وعن رافع بن مكيث) على وزن كريم.