الراء، وقوله:(مطموم الشعر) يقال طم شعره: جذّه واستأصله، والمراد التحليق. وقوله:(كأن هذا منهم) أي: من شيعتهم وعلى سيرتهم، قاله في صورة الشك والتردد احتياطًا، وهو كان منهم قطعًا، وقوله:(فإذا لقيتموهم هم شر الخلق) الجزاء محذوف، أي: فاعلموا أنهم شر الخلق، أو فاقتلوهم.
٣٥٥٤ - [٢٢](أبو غالب) قوله: (على درج) بالتحريك بمعنى الطريق، و (دمشق) بكسر الدال وفتح الميم، وقد يكسر.
وقوله:(كلاب النار) خبر مبتدأ محذوف، أي: هم كلاب النار.
وقوله:(تحت أديم السماء) أي: وجهِها، كما سُمِّي وجهُ الأرض أديمًا، وقال