إشارة منه -رضي اللَّه عنه- إلى تعميم اسمه مما أخذ من خمسة أشياء كما ذكرنا.
٣٦٣٦ - [٣](أنس) قوله: (وعامة خمرنا البسر والتمر) أي: متخذة منهما، وفيه نفي تخصيصه بماء العنب كما نقلنا من (القاموس)(١)، ولكن عبارته تدل على نفي وجود الخمر من العنب عند التحريم، وقول أنس -رضي اللَّه عنه- يدل على نُدرة وجوده وقلَّته.
وقوله:(كل شراب أسكر فهو حرام) هذا متفق عليه إلا أن أبا حنيفة يقول: فيما سوى الخمر: إنه حرام بالسكر، والآخرون يقولون: إنه حرام مطلقًا؛ لأن كل مسكر خمر عندهم، كما عرف.