شاع استعماله في نقض العهد، غدره وبه من باب ضرب ونصر وسمع.
وقوله:(فيقال: هذه غدرة) بفتح الغين، أي: علامةُ غَدرةِ فلان.
٣٧٢٦ - [٥](أنس) قوله: (لكل غادر لواء) في معنى الحديث الأول غير أن هذا الحديث يفيد معنى العموم والتشهير صريحًا.
٣٧٢٧ - [٦](أبو سعيد) قوله: (عند استه) الاست بكسر الهمزة وسكون المهملة: العَجُز، أو حَلْقةُ الدُّبر، كذا في (القاموس)(١)، وإنما ينصب عند استه تحقيرًا له واستهانة لأمره، كما أن لواء العزة ينصب تلقاء الوجه.
وقوله:(يرفع له بقدر غدره) فكلَّما كان الغدرُ أعظمَ وأكثر كان اللواءُ أرفعَ وأشهرَ.
وقوله:(ألا ولا غادر أعظم غدرًا من أمير عامة) قالوا: المراد بأمير عامة المتغلب الذي يستولي على الأمر بتقديم العوام وسفلات الناس، وتأمرهم إياه من غير استحقاق ولا مشورة من أهل الحل والعقد، وإنما كان أعظم غدرًا لأنه غدر ونقض