في (النهاية)(١): الكفاف هو الذي لا يفضُلُ عن الشيء، ويكون مقدارَ الحاجة إليه، وهو نصب على الحال، وقيل: أراد به مكفوفًا عني شرُّها، وقيل: معناه أن لا تنال مني ولا أنال منها، أي: تكف عني وأكف عنها.
٣٧٤٤ - [١٤](نافع) قوله: (فإن أباك كان يقضي) المراد أنه كان يقضي في زمن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كما لا يخفى.
وقوله:(وإني لا أجد من أسأله) أي: مَن يُقطَعُ بصوابه كالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فافهم.
وقوله:(لا نجبر) بلفظ المتكلم من الإجبار بمعنى الإكراه، وفي بعض النسخ:(لا تخبر) بلفظ النهي من الإخبار بمعنى الإعلام، واللَّه أعلم.