في الضحك باعتبار معناه اللغوي، فإنه يراد به في متعارف اللغة انبساط الوجه وتكشير الأسنان من سرور النفس، وقيل: يجوز أن يكون معنى الضحك إدرار الرحمة، يقال: ضحك السحاب: إذا صبت ماءه.
وقوله:(ثم يتوب اللَّه على القاتل) الكافر بان يؤمنَ ثم يُستشهَدَ.
٣٨٥٨ - [٢٢](سهل بن حنيف) قوله: (وعن سهل بن حنيف) بلفظ التصغير بالحاء المهملة.
قوله:(بلغه اللَّه منازل الشهداء) فيه أن المرء يثاب على نيته، والنظر في أنه يثاب يعني ما يثاب على الفعل أو بمثله ونظيره، وأقول في قوله:(بلغه اللَّه منازل الشهداء): نوع إيماء إلى الثاني، واللَّه أعلم.